النادي القنيطري. 70 سنة من الوجود

تحتفل أسرة النادي القنيطري لكرة القدم خلال هذه السنة بمرور 70 عاما على تأسيس هذا النادي العريق, الذي خرج إلى الوجود خلال فترة الحماية بفضل عبد القادر السباعي والصديق المكينسي.

كان الفريق حينئذ مشكلا من لاعبين كلهم مغاربة رغم وجود أبناء المستعمر الفرنسي في المدينة.

بدأ الفريق القنيطري المشهور بين الجمهور بـ "الكاك" موسمه الأول في تاريخ كرة القدم الوطنية بالقسم الشرفي، ومن ثمة صعد إلى القسم الثاني فالأول سنة 1956 وهي السنة التي بدأت فيها المنافسات الكروية تجري تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وفي سنة 1959 قاد الفريق أحمد الصويري الذي ظل إلى اليوم الأب الروحي للنادي القنيطري. وفي السنة الموالية أحرز النادي أول لقب للبطولة ثم كأس العرش سنة 1961.

وتعتبر سنوات السبعينات الفترة الذهبية للفريق، إذ ضم الكاك أسماء كبيرة, من طينة محمد الرياد و بوجمعة بن خريف و محمد زويتة الملقب بـ"كالا". وسيحقق الجيل ثاني لقب للبطولة سنة 1973.

ويضيف تقرير نشر في منتدى "كوورة مغربية" أنه بعد تحقيق الفريق للقبه الثاني في تاريخه عمل المدرب الإيبيري " Vergas " على تأهيل مجموعة من الشباب ليضمهم إلى الفريق الأول, من بينهم عزيز بوعبيد، حميد البصيلي، عبد اللطيف حمامة، خليفة العبد، نورالدين البويحياوي، محمد البوساتي، لكن هذه التجربة باءت بالفشل وسقط النادي إلى القسم الثاني خلال موسم 73/74.

بعد هذه الكبوة, غادر الفريق مجموعة من اللاعبين، ما سيفتح المجال لأسماء جديدة من الشباب لتحمل مسؤولية الدفاع عن ألوان الكاك.

هذه المجموعة التي كان يقودها المدرب بوجمعة كانت هي الأصغر من حيث معدل السن بين فرق القسم الوطني الثاني في موسم 74/75.

بعد موسمين في القسم الثاني سيحقق هذا الجيل الصعود.

وتبقى سنوات الثمانينيات الفترة الأبرز في تاريخ النادي القنيطري. فخلال هذه الحقبة سيفرض الفريق نفسه كواحد من الأندية الكبيرة في المغرب وتحول الفريق إلى المزود الأساسي للمنتخب الوطني بالعناصر الدولية. ففي هذه الفترة ضم المنتخب 6 لاعبين من الكاك وهم محمد البوساتي، الهداف الأسطوري، وجمال جبران ونقيلة والبويحياوي

وعزيز بوعبيد.

ويعتبر محمد البوساتي "هدافا أسطوريا" كونه الوحيد إلى اليوم الذي أحرز 25 هدفا خلال موسم واحد. كان ذلك في موسم 81/82 . وساعد البوساتي الفريق على الفوز بلقبين متتالين للبطولة سنة 81 19و 1982، ليصبح المجموع أربعة ألقاب. وعلى المستوى القاري فإن أهم ما حققه النادي بلوغه ربع نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة

و في سنة 1984 سيشارك الكاك في عصبة الأبطال العربية وبعد ذلك بسنة احتل المركز الثاني في البطولة الوطنية وراء المغرب الفاسي الذي فاز باللقب.

وخلال التسعينيات سيشهد الفريق كبوة أخرى تجلت في انهزامه في نهاية كأس العرش ضد الكوكب المراكشي وسيفقد ما تبقى من بريقه سنة 1995 بنزوله إلى القسم الوطني الثاني. وكانت المشاكل المادية من أسباب هذا التدهور.

وفي سنة 2003 سيحقق النادي الصعود من جديد, لكنه لن يعمر كثيرا بين أندية الصفوة، إذ سرعان ما هبط إلى القسم الثاني بعد سنتين من الصعود.

في موسم 2006/2007 سيتمكن الفريق بفضل لاعبين موهوبين في حجم طارق مرزوق، حمادة الوالي العلمي وجاك اندرسون من العودة إلى قسم الكبار تحت قيادة الرئيس الجديد حكيم دومو، وإشراف المدرب الشاب منير الجعواني, اللاعب السابق للفريق سنوات الثمانينيات

النادي ولقد حصل النادب على مجموعة من الالقاب هي :

فاز بكأس العرش وهي أول كأس يترأس نهايتها الحسن الثاني رحمه الله سنة :1961

بطل المغرب أربع مرات سنوات :1961-1973-1981-1982

فائز بدوي بكندا سنة :1980

فاز بدوري الامن الوطني ضد سيلتيك كلاسكو *بطل اوربا في تلك السنة * سنة : 1981

وصل الى ربع نهائي كأس أفريقيا للاندية البطلة سنوات: 1982-1983/1983-1984

حصل على الرتبة الثانية في بطولة الاندية العربية بالسعودية سنة :1983

فائز بدوري مولاي اسماعيل سنة :2002

احنا فى انتظار حضرتك ياكابتن
وبالتوفيق ان شاء الله