صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الاجتماع العام الذي يعقده في سيدني الاسترالية اليوم الجمعة على قرار تحديد اللاعبين الأجانب مع الأندية على أرض الملعب بخمسة لاعبين مقابل ستة لاعبين محليين.
ويمنح القرار الضوء الأخضر للسلطة الأعلى في كرة القدم للشروع في وضع خطة لتطبيق النظام ابتداء من عام 2010.
ونال القرار 155 صوتاً مقابل خمس رفضت, وذلك في الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي في ظل سعي رئيسه السويسري جوزف بلاتر لاعتماد هذا النظام من اجل حماية المنتخبات الوطنية.
ورغم موافقة رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني على النظام، فإن المفوضية الأوروبية أعلنت معارضتها له كونه لا يتلاقى مع قوانين العمل في أوروبا.
وقال بلاتر في كونغرس "فيفا" إنه يأمل أن يتم العمل بهذا النظام ابتداء من 2010 على أن يتواجد على أرض الملعب 4 لاعبين على أقل يرفع عددهم إلى خمسة في 2011 وستة في 2012.
من جهته، كشف بلاتيني أنه لا يحظى بموافقة الجميع في الاتحاد الأوروبي حول هذا القرار، لكنه يريد دعمه ومحاولة السير قدماً في محاولة تطبيقه.
أرباح رغم المصاريف
وفي سياق متصل صدر من المؤتمر نفسه أن الـ"فيفا" حقق أرباحاً بلغت 49 مليون دولار في عام 2007 رغم التكلفة العالية التي تحملها لتسوية نزاع قانوني كبير يتعلق بحقوق الرعاية.
ودفع الـ"فيفا" 90 مليون دولار لماستر كارد في حزيران/يونيو 2007 في إطار تسوية تخلت بمقتضاها ماستر كارد التي تعمل في مجال بطاقات الاعتماد عن مطالبتها بالحصول على حقوق الرعاية في نهائيات كأس العالم المقبلتين.
وقال ماركوس كاتنر نائب الأمين العام للـ"فيفا" إن الأرباح تعتبر: "نتيجة ايجابية جداً" في ظل الظروف التي مر بها الاتحاد الدولي وأضاف "بصفة عامة يمكن اعتبار 2007 ناجحة جداً الـ"فيفا" في وضع مالي صحي".
وحصل الـ"فيفا" على إيرادات بلغت 882 مليون دولار في مقابل تكاليف بلغت 833 مليون في 2007. أما في العام 2006 فبلغت الإيرادات 749 مليون دولار في حين بلغت المصروفات 500 مليون دولار.